هو السن الأنسب لالتحاق الطفل بالمدرسة؟
11/4/2009 - 04:23:39 am
سيدني - وكالات:إنها لحقا مشكلة تؤرق الكثير من الآباء : هل يدخلون أطفالهم المدرسة أصغر من أقرانهم أو يؤخرونهم لعام أملا في تحقيق نتائج أكاديمية أفضل في نهاية المرحلة الثانوية.
وأوضحت دراسة جديدة أعدت في أستراليا حول ما إذا كان سن دخول الطفل المدرسة يشكل فارقا، أنه من الأفضل إلحاق الأطفال بالمدرسة في سن صغيرة بدلا من تضييع الوقت.
وقام الباحث أندرو مارتين من جامعة سيدني بمراجعة النتائج الأكاديمية لـ3864 طالبا في سبعة من المدارس الثانوية في مدينة سيدني الأسترالية للتوصل إلى علاقة بين نتائج الطلاب الأصغر أو الأكبر سنا عن هذه المرحلة.
وقام مارتين بمراجعة نتائج المدارس الثانوية لأن الأبحاث المتوفرة في هذا الصدد تظهر أن التلاميذ الأكبر سنا يحققون نتائج أفضل خلال السنوات الأولى من التعليم الابتدائي مقارنة بمن هم أصغر منهم سنا.
وأوضح مارتين أنه لم يتوصل إلا لتفضيل لا يكاد يذكر لمن هم أكبر سنا بالنسبة للتطور الأكاديمي في المدارس الثانوية.
وتوصل مارتين إلى أن الطلاب الكبار أقل حرصا وغالبا ما يتغيبون عن المدرسة ويحققون إنجازا أقل من الطبيعي.
وأكد مارتين أن الأمر ينتهي في المرحلة الثانوية بأن الأصغر سنا هم من يحققون النتائج الأفضل.
وفي حين شدد مارتين على أنه لم يتطرق سوى إلى الأداء الأكاديمي في المدرسة الثانوية إلا أنه أشار إلى احتمال انطباق ذات النتائج على المؤشرات الأخرى مثل الذكاء العاطفي.
أما النتيجة الأهم التي توصلت إليها الدارسة التي أعدها مارتين ، فهي أن المدرسة رحلة طويلة يصعب أن تتنبأ في بدايتها بما قد تنتهي إليه.
11/4/2009 - 04:23:39 am
سيدني - وكالات:إنها لحقا مشكلة تؤرق الكثير من الآباء : هل يدخلون أطفالهم المدرسة أصغر من أقرانهم أو يؤخرونهم لعام أملا في تحقيق نتائج أكاديمية أفضل في نهاية المرحلة الثانوية.
وأوضحت دراسة جديدة أعدت في أستراليا حول ما إذا كان سن دخول الطفل المدرسة يشكل فارقا، أنه من الأفضل إلحاق الأطفال بالمدرسة في سن صغيرة بدلا من تضييع الوقت.
وقام الباحث أندرو مارتين من جامعة سيدني بمراجعة النتائج الأكاديمية لـ3864 طالبا في سبعة من المدارس الثانوية في مدينة سيدني الأسترالية للتوصل إلى علاقة بين نتائج الطلاب الأصغر أو الأكبر سنا عن هذه المرحلة.
وقام مارتين بمراجعة نتائج المدارس الثانوية لأن الأبحاث المتوفرة في هذا الصدد تظهر أن التلاميذ الأكبر سنا يحققون نتائج أفضل خلال السنوات الأولى من التعليم الابتدائي مقارنة بمن هم أصغر منهم سنا.
وأوضح مارتين أنه لم يتوصل إلا لتفضيل لا يكاد يذكر لمن هم أكبر سنا بالنسبة للتطور الأكاديمي في المدارس الثانوية.
وتوصل مارتين إلى أن الطلاب الكبار أقل حرصا وغالبا ما يتغيبون عن المدرسة ويحققون إنجازا أقل من الطبيعي.
وأكد مارتين أن الأمر ينتهي في المرحلة الثانوية بأن الأصغر سنا هم من يحققون النتائج الأفضل.
وفي حين شدد مارتين على أنه لم يتطرق سوى إلى الأداء الأكاديمي في المدرسة الثانوية إلا أنه أشار إلى احتمال انطباق ذات النتائج على المؤشرات الأخرى مثل الذكاء العاطفي.
أما النتيجة الأهم التي توصلت إليها الدارسة التي أعدها مارتين ، فهي أن المدرسة رحلة طويلة يصعب أن تتنبأ في بدايتها بما قد تنتهي إليه.